أخبار العالم
أجساد ملطخة برماد محروق، ورجال يطلقون شعورهم ولحاهم بشكل غريب، يجلسون في عزلة ويتمتمون بكلمات غريبة بعدما هجرت أجسادهم الثياب منذ عقود. للوهلة الأولى تشعر وكأنك عدت للعصور البدائية، ولكن ما يحدث في تلك البقعة من العالم ليس في زمن بعيد بل حياة تعيشها الآن طائفة الآغوريين بمدينة فاراناسي الهندية.
أهلا وسهلا بك معنا.. سنأخذك في جولة إلي هناك لنتعرف أكثر على طقوس تلك الطائفة وعبادتها القائمة على أكل لحوم البشر، حياة من السرية والغموض يعيشها الآغوريون وسط عزلة تامة لا يخرجون منها إلا أيام “كمبة ميلا” الحج الهندوسي الذى تجرى فعالياته كل 4 سنوات.
ليس لديهم أي روابط أسرية، يأكلون ويتأملون وينامون ويمارسون الجنس وسط الجثث المحترقة، يسيرون عراة وهم يدخنون الماريجوانا ويستخدمون الجماجم البشرية للشرب.
ولكن لحظة، لماذا كل هذا ومن أين أتت تلك الطائفة بهذه المعتقدات؟.
الآغوريون كلمة تعني بلغة الهند القديمة الشجعان الذين لا يخافون، وتعود جذورها لطائفة أخرى تسمي الكابلاكا أى حملة الجماجم، والتى نشأت في القرن الرابع الميلادي وظلت موجودة حتى السابع الميلادي.
يعبد أتباع طائفة الآغوريين الإله شيفا وهو إله الدمار عند الهندوس، ويتقربون إليه بقرابين بشرية، لذا يقبلون على أكل لحوم جثث الموتى اعتقادًا منهم بأنها تمنح من يأكلها قوة روحية وجسدية عالية وتطيل عمره.
ولكن هل انتهى الأمر عند هذا الحد؟، في هذا الفيديو نستعرض المزيد من التفاصيل عن تلك الطائفة وطقوسها الغريبة.