أخبار العالم / د. فاتن الشعبانى
تقدمت مؤسسات المجتمع المدني المصري في أوروبا: الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج ومقره النمسا. عنه بهجت العبيدي و بيت العائلة المصرية بألمانيا. عنه علاء ثابت و- بيت العائلة المصرية في هولندا. عنه الدكتور محمود السلاموني و الجالية المصرية بفرنسا. عنه صالح فرهود. و الاتحاد العام للمصريين بالنمسا. عنه المهندس حسام بازينة و بيت العائلة المصرية في جنيف. عنه جمال حماد. و الجالية المصرية برومانيا. عنه الدكتور عبدالله مباشر وجمعية الثقافة المصرية الإيطالية بميلانو. عنه الدكتور وائل عبد القادر
بالتماس موجه إلى السيد هايكو ماس وزير خارجية ألمانيا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي تحية طيبة وبعد ستظل دولة ألمانيا الاتحادية إحدى الدول المحورية ليس في القارة الأوربية فحسب، بل على مستوى العالم أجمع، وسيظل العالم يرهف السمع إلى الصوت الذي يخرج من هذه الدولة العريقة، لأنه يستمع في هذا الصوت إلى الحكمة المتراكمة عبر القرون لشعب عريق يساهم في صنع الحضارة الإنسانية بسهم وفير، كما يدافع على حقوق الدول والشعوب في كل دول العالم. ومن هنا فإننا – الأوربيين من ذوي الأصل المصري في أوروبا – ننتظر من دولتكم التي هي رئيسه الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، أن تطلع بالدور المنوط بالدول ذات المكانة العالمية، وأن تتدخل لحفظ حقوق الشعب المصري التاريخية في مياه النيل، الذي هو سبب الحياة الرئيسي لمصر التي تعتمد عليه بنسبة تزيد عن ٩٠% من مجمل المياه التي هي شحيحة بطبيعة الحال في بلدنا. ولعله من المناسب هنا، معالي وزير الخارجية الألماني، أن نذكّر سيادتكم بتلك المفاوضات الشاقة التي خاضتها مصر، وهي منفتحة، مع كل من أثيوبيا والسودان للوصول إلى اتفاق عادل ملزم يحفظ حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، في ذات الوقت الذي يسمح بالتنمية التي تنشدها الشقيقة الأفريقية أثيوبيا. ولأن مياه النيل هي قضية وجود بالنسبة لمصر، فلقد طرقت مصر أبواب الأمم المتحدة التي طالبت وشجعت الوصول إلى اتفاق مُرْضِي يحفظ الحقوق للدول الثلاث. وها نحن – الأوروبيين من ذوي الجذور المصرية في أوروبا – نتقدم لكم بهذا الالتماس للتدخل بثقلكم الذي يدركه العالم، للوقوف في وجه أي إجراء أحادي من جانب أثيوبيا، يمكن أن يعرض الأمن والسلم في المنطقة إلى الخطر. هذا وكلنا ثقة في الحكمة الألمانية، كما أن كلنا ثقة في وقوفكم بجانب حق الشعب المصري العريق، والذي تربطه وشائج وطيدة مع الشعب الألماني والشعوب الأوروبية جميعا، اتصفت تلك الوشائج – دائما – بحسن التعاون، بتعظيم فوائد التبادل الثقافي والحضاري على مر الحقب التاريخية المختلفة. وتفضلوا بقبول فائق احترام مؤسسات المجتمع المدني المصري في أوروبا: ١ – الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج ومقره النمسا. عنه بهجت العبيدي ٢ – بيت العائلة المصرية بألمانيا. عنه علاء ثابت ٣ – بيت العائلة المصرية في هولندا. عنه الدكتور محمود السلاموني ٤ – الجالية المصرية بفرنسا. عنه صالح فرهود. ٥ – الاتحاد العام للمصريين بالنمسا. عنه المهندس حسام بازينة ٦ – بيت العائلة المصرية في جنيف. عنه جمال حماد. ٧ – الجالية المصرية برومانيا. عنه الدكتور عبدالله مباشر ٧ – جمعية الثقافة المصرية الإيطالية بميلانو. عنه الدكتور وائل عبد القادر