وكالات
شهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث الهامة، وعلى رأسها تأبين جورج فلويد وجنازته، وذلك بالتزامن مع اندلاع المظاهرات فى كافة الولايات الأخرى، وعلى رأسها ولاية نيويورك.
تأبين جورج فلويد فى حضور نعشه الذهبى قبل ساعات من جنازته
نعش ذهبى، ودموع، وكلمات رثاء.. هكذا كان المشهد أثناء تأبين جورج فلويد، والذى قتل قبل عدة أيام، لتنفجر فى أعقابها موجة من الغضب لم تقتصر على ولايته مينينسوتا، وإنما امتدت إلى سائر الولايات الأخرى، ومنها إلى دولا أخرى.
وفجرت وفاة فلويد بعد أن عاملته الشرطة بعنف موجة احتجاجات واضطرابات هزت الولايات المتحدة في خضم جائحة كورونا وحملة دعائية للانتخابات الرئاسية يشوبها الانقسام.
وكانت أعداد كبيرة من المحتجين قد تحدت حظر التجول وخرجت لشوارع المدن في مختلف أنحاء الولايات المتحدة على مدار تسع ليال في احتجاجات شابتها في بعض الأحيان أعمال عنف دفعت الرئيس دونالد ترامب للتهديد باستخدام الجيش.
وانحسرت في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس الاحتجاجات، بعد أن وجه ممثلو الادعاء العام اتهامات جنائية جديدة لضباط شرطة مدينة منيابوليس الأربعة في القتل. وقلصت عدة مدن كبرى حظر التجول أو رفعته بعد أن ظل مفروضا لعدة أيام. لكن لم يكن الوضع هادئا في كل مكان.
قداس جنائزى فى إسبانيا لتكريم أرواح ضحايا كورونا
شهدت الكاتدرائية الرئيسية فى مدينة إشبيلية فى إسبانيا، أمس الخميس قداسا جنائزيا، لتكريم الضحايا الذين سقطوا إثر إصابتهم بفيروس كورونا، فى الأشهر الماضية.
وشارك فى القداس أعداد كبيرة من مواطنى المدينة الإسبانية، بينما التزم الجميع بقواعد التباعد الاجتماعى. وكانت السلطات الإسبانية قد أعادت فتح الكنائس مؤخرا، وذلك بعد إغلاقها لشهور إثر تفشى فيروس فى البلاد.
ألاف المتظاهرين يحتشدون فى نيويورك تزامنا مع جنازة فلويد
شهدت ولاية نيويورك مسيرات شارك فيها ألاف المتظاهرين للاحتجاج على العنصرية، وذلك بالتزامن مع جنازة جورج فلويد، الذى قتل قبل عدة أيام، لتندلع موجات غضب لا تقتصر فى نطاقها على الداخل الأمريكى، وإنما امتدت إلى العديد من العواصم الأخرى فى العالم.
وتأتى الاحتجاجات تزامنا مع انطلاق جنازة فلويد، حيث نعى مئات الأشخاص في مدينة منيابوليس الأمريكية أمس الخميس جورج فلويد، الرجل الأسود الذي فجرت وفاته بعد أن عاملته الشرطة بعنف موجة احتجاجات على مستوى البلاد وصلت إلى أعتاب البيت الأبيض وأثارت جدلا عن العرق والعدالة.