بورسعيد _ فاتن الشعبانى
يحتفل العالم في الثاني من شهر أبريل من كل عام باليوم العالمى لمرض التوحد، والذي أقرته الأمم المتحدة منذ عام ٢٠٠٧، بهدف زيادة الوعى العام والاهتمام به
وبهذة المناسبة تم أنارة كاتدرائية السيدة العذراء مريم والملاك ميخائيل ( الكاتدرال ) ببورسعيد باللون الازرق
ومرض التوحد هو مرض اجتماعي وليس مرض نفسي، وأحد الأمراض الجينية، التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية “اضطرابات في الطيف الذاتوي” “Autism Spectrum Disorders – ASD” التي تظهر من سن سنة ونصف إلى 3 سنوات، حسبما قال الدكتور، جمال فرويز، استشاري الطب النفسي
وقال “استشاري الطب النفسي”: “إن أسباب الإصابة بمرض الذاتوية، يرجع إلى الجينات الوراثية، ويظهر المصابون بهذا المرض صعوبات كبيرة في تفاعلهم الاجتماعي مع الآخرين، مع رغبات وأنماط سلوكية مقيدة ومكررة، منها عدم النظر في عين المتحدثين لهم، أو الجلوس بمفردههم في غرفتهم طوال الوقت، أو اللعب بلعبة واحدة دائمًا، والانسحاب إلى عالمهم، مفضلين اللعب وحدهم، وعدم الاستجابة عندما يناديهم أحد الأشخاص بأسمائهم، والقيام بحركات متكررة كالاهتزاز، ومرجحة اليدين، والدوران.
أما عن العلاج، قال “استشاري الطب النفسي”: “يتنوع علاج مرض الذاتوية أو التوحد بين العلاج النفسي والأدوية، لكن الخطوة الأهم هي العلاج السلوكي بمعنى وجود أخصائية اجتماعية لتعليم أفراد أسرة الطفل المريض، كيفية التعامل معه من جميع النواحي