أخبار العالم / د. فاتن الشعبانى
قام اللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد ، بزيارة الكاتدرائية وقدم التهنئة للأنبا تادروس مطران بورسعيد ولجميع الإخوة المسيحيين والشعب المصري بمناسبة عيد الميلاد المجيد ، حيث رافقه اللواء هشام خطاب مدير امن بورسعيد والمهندس عمرو عثمان نائب المحافظ ، واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام محافظة بورسعيد ، والنائب سليمان وهدان ، وكيل مجلس النواب ، والاستاذ عبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد والسادة اعضاء مجلس النواب ولفيف من الأجهزة التنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة .
وأكد اللواء عادل الغضبان ، ان الشعب المصرى هو نسيج وطنى واحد ، ولا يستطيع أن يفرقه أى قوى ، فنحن جميعا شركاء فى الوطن ولابد ان يتعاون ويتكاتف الجميع للدفاع عن أرض الوطن ، و للعمل على استمرار تحقيق الرخاء والتنمية ، فالإنجازات على أرض بورسعيد هى إنجازات دولة مصرية ، تحققت فى ظل وجود القيادة السياسية الحكيمة وبتكاتف أبنائها ، وأشار ان هناك اهتمام بوضع بورسعيد على مسار العائلة المقدسة لجعلها مزارا سياحيا وتاريخيا ، موضحا أن بورسعيد شهدت الأمن والأمان والاستقرار إلى جانب المشروعات العملاقة فى مختلف المجالات ، ودعا المواطنين لتوحيد الصفوف لتظل مصر قوية بشعبها وجيشها ، داعيا الله أن يديم القوة والحب والمودة بين جميع الشعب المصرى وأن يحفظ الله مصرنا الحبيبة و يديم عليها الاستقرار والرخاء .
ورحب الأنبا تادرس مطران بوىسعيد ، بالحضور وتوجه بالشكر للجميع عن مشاعرهم الطيبة للتعبير عن تهنئتهم بعيد الميلاد المجيد ، وعبر عن سعادته بهذه المناسبة التى تمثل حدث عظيم ، والتى تعلم المحبة ، والذى اعطاها السيد المسيح للجميع ، وقال ان السيد المسيح جاء لينشر الحب والمودة بين الناس ، وحث على استمرار مشاعر التراحم والود ، وتحدث حول اهمية السلام الحقيقى وأن يحيا الانسان بسلام مع الله ومع نفسه ومع البشر، داعيا أن ينعم الله على العالم كله بالمحبة والسلام ونحيا فى هدوء وطمأنينة ، وتوجه بالشكر لجميع القيادات السياسية والأمنية على جهودهم لحماية البلاد وحفظ الاستقرار .
وقدم دكتور صفوت نظير مدير عام الأوقاف ببورسعيد ، التهنئة للمصريين جميعا ، مؤكدا أن الانبياء جميعا دعوا للمودة والمحبة والسلام ، وأن المحبة هى سر النجاح ، وأهمية مشاركة أخواتنا المسيحين فرحتهم وتهنئتهم بأعيادهم المجيدة ، ودعا للالتفاف حول القيادة الحكيمة ، ولا نترك اى فرصة للكارهين أن ينالوا من وحدتنا .