كتبت – د. فاتن الشعبانى
أصدر الاعلامى الكبير رمزى سليم المدير العام ورئيس تحرير مجلة دبي اليوم ومنصتها الاخبارية اليومية بيانا جاء فيه ما يلي: “هذه المنصة التي حلمنا -وما زلنا نحلم – أن تشكل فعلا مغايرا من أفعال التنوير، وقيمة مضافة للإصدارات العديدة التي تنطلق من هذه الإمارة الساحرة، والمفعمة بالحيوية بكل تجلياتها، فأضحت حالة فريدة في المعمورة تطلق المبادرات، وتشجع الفعل الإيجابى وتتفاعل بقوة مع تحولات زمن، لايحترم إلا من يمتلكون الرؤية والقدرة على التخطيط والتطبيق، وهو ما تتميز به قيادتها”. وأضاف المدير العام: “دبى اليوم “مشروع ثقافي إعلامي جديد مترع بالأمل والثقة في طاقة الإمارات، وفي مقدمتها دبى، وفي الأمة يتجسد عبر مجلة جامعة ومتنوعةومنصة اخبارية يحتوي قناة تفاعلية تبث مباشرة ، أبصرت النورعضوا فاعلا في البيت الإعلامي الإماراتي”.والعربي. وتابع: “نعم وضعنا أنفسنا أمام تحد هائل على مدى الأشهر المنصرمة، في ظل المتغيرات المتسارعة التي تترى في المشهد الإعلامي والثقافي العربي، وكانت رؤيتنا هو أن تفرد هذه المنصة مساحة واسعة للشؤون الإماراتية والحركة الثقافية والإعلامية انطلاقا من دبي، ومن ثم إلى. كل العرب والعالم من الخليج الي المحيط. وأكد أن المنصة ستكون منفتحة على كل التفاعلات البناءة والمفيدة، وتسعى إلى خلق علاقة تكاملية بينها وبين اهتمامات القارئ العربي والأجنبي من معالجة مواضيع تنكب على كل ما يخص عالمنا اليوم. المنبر من الإمارات. ولماذا من الإمارات؟. وأكمل بيانه: “ببساطة. لأنه في سماء الإمارات سطعت نجوم كانت -وما زالت – منارة للإنسانية والسلام العالمي، ومن الإمارات إلى العالم حملوا رسالة حب للبشرية جمعاء ليصبحوا أنموذجا يحتذى به، ومن الإمارات انطلقت منابر الفكر الجديد والتنوير الهادف، والثقافة العربية الحديثة بمبادرات طلائعية فريدة في نوعها ومنفردة في أسلوبها”. وتابع: “من الإمارات، نعلن بكل ثقة في الله عن منصتنا الإعلامية الجديدة لتكون رافدا من روافد الإعلام العربي، والإماراتي على وجه الخصوص مستغلين مساحة الإبداع والابتكار كأسلوب للنجاح، لتكون منبرًا عربيًا أصيلًا يحمل على عاتقه مسؤولية الكلمة والتعبير، بكل شفافية وصدق، والحفاظ على القيم الانسانية تحت مظلة من الحكمة والرشد، هدفنا المهنية والمسؤولية، والإبداع والابتكار، والتناول الرصين والطرح الجيد. شعارنا كلمة تبني ورسالة تقرر نحمل رسالة سلام لشعوبنا العربية ورسالة محبة للأشقاء، وسنكون منبر سلام من بلد السلام من دبي وإلى العالم، نتبنى فكرة الكلمة التي نحرص عليها ضمن قناعاتنا القيمية، تبني وتعمر، تضيف ولاتخصم، تطهر ولاتلوث، تفوح عطرا ولاتنفث سموما”. وأوضح الاعلامي الكبير رمزي سليم ، أنها تضم نخبة من رسل الثقافة والفكر والسلام، ومشايخ صاحبة الجلالة العربية، ورموز الإعلام العربي، ومبدعي وفناني الوطن العربي، وشباب وفتيات إعلاميين عرب بفكر مبدع تحت مظلة دبي أيقونة الإعلام بالشرق الأوسط.