أخبار العالم / القاهرة
اعترف شابان تم ضبطهما بمنطقة الوراق بالجيزة، لاتهامهما بالاعتداء على شاب من ذوى الاحتياجات الخاصة، بصفعه على وجهه عدة مرات، وتصويره أثناء الاعتداء عليه، والاستهزاء به، ونشر الفيديو على موقع التيك توك، أنهما ارتكبا الواقعة بدافع المزاح فقط، ولم يقصدا السخرية منه، أو الاستهزاء به.
وأضافا أنهما صورا الواقعة هاتفيا، ونشرا الفيديو عبر الحساب الخاص بأحدهما يدعى زياد، عبر موقع التيك توك، لحصد العديد من مشاهدات وتفاعلات رواد الموقع.
وأرشد المتهمان عن هوية صديقهما الثالث الذي استعانا به لتصوير مقطع الفيديو، خلال اعتدائهما على المجني عليه، وتمكن رجال المباحث من ضبطه، وإحالتهم إلى النيابة للتحقيق.
ونجح رجال المباحث في كشف هوية المتهمين، بعد انتشار مقطع الفيديو، وتم ضبطهما، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
رصدت مديرية أمن الجيزة، انتشار مقطع فيديو على موقع التيك توك، لشخصين يعتديان على آخر، بالضرب صفعا على وجهه، بدافع الاستهزاء به، ونشر مقطع الفيديو عبر موقع التيك توك.
بإخطار اللواء طارق مرزوق مدير أمن الجيزة، كلف رجال المباحث بسرعة ضبط المتهمين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههما.
كشفت تحريات الرائد هاني مندور رئيس مباحث قسم شرطة الوراق، هوية الشابين المتهمين، وتمكن من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، كما تم ضبط صديقهما الذي صور مقطع الفيديو، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
من ناحية أخرى، أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بحبس متهمَيْن أربعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بعرضهما ونشرهما وإذاعتهما عن طريق الشبكة المعلوماتية وبإحدى وسائل تقنية المعلومات مقطعاً مصوراً من شأنه الإساءة لشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة والتعريض به باستخدام كلب فى الاعتداء عليه.
كما ورد إلى النيابة العامة تقرير من وحدة حماية الطفل – بالوحدة المحلية لمركز ومدينة قليوب – والذي أفاد بأن ما تعرض إليه الطفل المجني عليه هو تنمر على حالته مما عرضه للرهبة والإساءة النفسية، وطالبت الوحدة بإيداعه إحدى دور الرعاية الخاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لإهمال أسرته في رعايته، وعليه قررت النيابة العامة إيداع الطفل المجني عليه بإحدى دور رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان بيان النائب العام أكد أن اعتدائهما بذلك على أحد المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهما خصوصيته، وإحداثهما بهذا العمل تمييز بين الأفراد وضد طائفة من طوائف الناس ترتب عليه تكدير للسلم العام، وتحريشهما كلباً واثباً على المجنى عليه لم يرُدَّاه عنه وكان الكلب فى حفظهما.