“هؤلاء الجنود يحبونكم”.. أحضان ودموع بين أفراد الشرطة الأمريكية والمتظاهرين.. شرطى يحتضن أحد المحتجين بمشهد مؤثر.. وآخر يتخلى عن معدات مكافحة الشغب ويسير مع المتظاهرين.. وضابط يركع على ركبتيه أمام الحشود..فيديو

أخبار العالم 

تجلت المشاعر الإنسانية بين عدد من أفراد الأمن الذين يتعاملون مع التظاهرات فى أمريكا تقديرا لقضيتهم المنادية بالمساواة وانتهاء العنصرية.

ووقف ضباط الشرطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة متضامنين مع المتظاهرين من حملة “الأرواح السوداء”، الذين يتظاهرون بعد وفاة أمريكى من أصل أفريقي مما أثار الغضب والاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.

وسجلت الكاميرات العديد من اللقطات التي تظهر التضامن، عن طريق معانقتهم وتوجيه التحية لهم، و السير إلى جانبهم، وتحت شعار “هؤلاء الشرطة يحبونك” نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عددا من هذه الفيديوهات المؤثرة.

و في مدينة نيويورك ، يظهر مقطع فيديو تمت مشاركته على Twitter ضابط شرطة نيويورك راكعًا مع المتظاهرين مع اندلاع الحشود في الهتافات.

كما انضم أحد أفراد الشرطة الأمريكية ويدعى “كريس سوانسون”، إلى إحدى المظاهرات والاحتجاجات التى تعم الولايات المتحدة ، وظهر كريس فى فيديو وهو يخلع معدات مكافحة الشغب وينضمن إلى المتظاهرين ويمشى معهم منذ خروجهم فى فلينت تاونشيب بولاية ميشيجان، وسط صيحات الإعجاب به من المتظاهرين، وفقا لشبكة cnn.

https://www.youtube.com/watch?v=Dd0rDV8oD9Y&feature=emb_title

وفى مقطع آخر يُظهر ضابط في شرطة نيويورك راكعًا ليحتضن متظاهرًا بينما صفق عدد كبير من النشطاء من حولهم، وفي كاليفورنيا ، شوهد الضباط راكعين لإظهار دعمهم لحركة Black Lives Matter.

كما أظهر أحد الفيديوهات متظاهر يبكي ويحتضنه شرطي فى مشهد تضامني مؤثر

فيما ذكرت الشرطة ووسائل إعلام أن ما لا يقل عن خمسة من أفراد الشرطة الأمريكية تعرضوا لإطلاق نار خلال الاحتجاجات العنيفة التي تشهدها مدن أمريكية.

وعمق ترامب حالة الغضب في البلاد الاثنين بظهوره في كنيسة حاملا نسخة من الإنجيل، بعد أن استخدم ضباط إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لفتح الطريق أمامه للسير إلى هناك عقب إدلائه بتصريحات في حديقة الزهور بالبيت الأبيض.

وأضرم المتظاهرون النار في مركز تسوق في لوس انجليس، كما تعرضت متاجر في مدينة نيويورك لأعمال سلب ووقعت اشتباكات مع الشرطة في سانت لويس بولاية ميزوري حيث نقل أربعة ضباط هناك إلى المستشفى بجروح لا تهدد حياتهم.